كنت مدخنا
إبراهيم داؤود 14/4/2020
هل التدخين ضار بالصحة؟أظنكم تتفقون معي في أن الإجابة (نعم)
إذا كنت تتعاطى الدخان إلى اللحظة فأنا أقلعت عن التدخين بعد مداومة ست عشرة سنة... لكن هناك عوامل مشتركة جعلتني وإياك نمارس هذه اللعنة، أما إذا لم تكن مدخنا فكن في مكانك.
(مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) أعتقد أن أول حزمة من دخان السجائر وصلت جوفك شجعك عليها أحد أصدقائك أو أعجبتك الطريقة التي يدخن بها والدك أو أحد أقاربك أو أحد نجوم السنما أو نحوهم فكانت بداية مشوارك مع التدخين ، وقد تتفق معي أنه لا يوجد مدخن ذهب ليشتري أول سيجارة من دون اقتداء ليصبح مدمن تدخين.
قطعا انك تتناول سيجارة بعد كل وجبة وبعد كل شربة ماء أو بعد أي مشروب آخر ساخنا كان أم باردا، ويزداد معدل تدخينك كلما كنت متوترا أو قلقا أو حزينا وكلما كنت سعيدا أيضا!! . تلك عادة سيئة.. من المؤكد أنك تقوم من نومك أثناء الليل مرات ومرات أحيانا بسبب الكحة الناتجة عن التدخين ... ستشعل أخرى ثم تعود إلى فراشك...
إذا كان لديك مبلغا من المال يكفي لشراء وجبة طعام أو سيجارة ولا يكفي للأثنين معا... بالطبع ستعطي الأولوية للتدخين...
أرهقني التدخين من الناحية المادية والصحية عندما كنت أتعاطى دخان السجائر أعتقد أنك كذلك على أقل تقدير أرهقك صحيا..
حاولت التخلي عنه عدة مرات وبالفعل تخليت عنه ولكن للأسف عدت إليه في وقت كنت فيه قلقا لأمر ما وتارة كنت سعيدا لأمر ما وأخرى عندما جالست أصدقائي المدخنين..
في الأصل التدخين لا يبشر بخير وسيزيد الأمر سوءا إذا أشعلت سيجارة أخرى بعد الآن أعنى الآن.. سيجعل جسمك عرضة لأمراض أخرى آنية.
يمكن التخلي عن التدخين أو أي عادة أخرى سيئة في أي وقت فكل الأوقات مناسبة ولكن هناك أوقات يمكن أن تكون مثالية... بالنسبة لي الفرصة المثالية كانت في أول يوم من شهر رمضان لأن محاولاتي السابقة في أيام غير رمضان جعلتني أقول أن هناك أيام مثالية فمحاولاتي السابقة لم تكن فاشلة لأنها مهدت لي لاختيار أيام ساعدتني على النجاح والاقلاع. لا يمكنني أشجعك على الانتظار حتى قدوم رمضان... أقول لك حاول الآن.
رمضان وقت مثالي للتخلي عن عادة التدخين مع مزيد من الإصرار ومجاهدة النفس والابتعاد عن كل مثير للتدخين كالأصدقاء المدخنين أو الأجواء المثيرة أو الحالات المزاجية الانفعالية ..
الخطوة الأولى من خطوات التخلي تبدأ باليوم الأول ثم اليوم الثاني والثالث وكلما تقدمت يوما أو خطوة كلما سهلت عليك التغلب ومجاهدة نفسك حتى تحرر نفسك من قيود التدخين بشكل نهائي.
أرهقني التدخين من الناحية المادية والصحية عندما كنت أتعاطى دخان السجائر أعتقد أنك كذلك على أقل تقدير أرهقك صحيا..
حاولت التخلي عنه عدة مرات وبالفعل تخليت عنه ولكن للأسف عدت إليه في وقت كنت فيه قلقا لأمر ما وتارة كنت سعيدا لأمر ما وأخرى عندما جالست أصدقائي المدخنين..
في الأصل التدخين لا يبشر بخير وسيزيد الأمر سوءا إذا أشعلت سيجارة أخرى بعد الآن أعنى الآن.. سيجعل جسمك عرضة لأمراض أخرى آنية.
يمكن التخلي عن التدخين أو أي عادة أخرى سيئة في أي وقت فكل الأوقات مناسبة ولكن هناك أوقات يمكن أن تكون مثالية... بالنسبة لي الفرصة المثالية كانت في أول يوم من شهر رمضان لأن محاولاتي السابقة في أيام غير رمضان جعلتني أقول أن هناك أيام مثالية فمحاولاتي السابقة لم تكن فاشلة لأنها مهدت لي لاختيار أيام ساعدتني على النجاح والاقلاع. لا يمكنني أشجعك على الانتظار حتى قدوم رمضان... أقول لك حاول الآن.
رمضان وقت مثالي للتخلي عن عادة التدخين مع مزيد من الإصرار ومجاهدة النفس والابتعاد عن كل مثير للتدخين كالأصدقاء المدخنين أو الأجواء المثيرة أو الحالات المزاجية الانفعالية ..
الخطوة الأولى من خطوات التخلي تبدأ باليوم الأول ثم اليوم الثاني والثالث وكلما تقدمت يوما أو خطوة كلما سهلت عليك التغلب ومجاهدة نفسك حتى تحرر نفسك من قيود التدخين بشكل نهائي.