ابرهيم داؤود عبد الله حسن: الدامرقا وأساطير أخرى: الدامرقا وأساطير أخرى حكى لي جدي الدومة ود بشارة (عليه رحمة الله) أنهم كانوا إذا ما رأوا دخان الطائرة النفاثة في السماء فإنهم ي...
الأحد، 29 مارس 2020
ابرهيم داؤود عبد الله حسن: الدامرقا وأساطير أخرى
ابرهيم داؤود عبد الله حسن: الدامرقا وأساطير أخرى: الدامرقا وأساطير أخرى حكى لي جدي الدومة ود بشارة (عليه رحمة الله) أنهم كانوا إذا ما رأوا دخان الطائرة النفاثة في السماء فإنهم ي...
الدامرقا وأساطير أخرى
الدامرقا وأساطير أخرى
حكى لي جدي الدومة ود بشارة (عليه رحمة الله) أنهم كانوا إذا ما رأوا دخان الطائرة النفاثة في السماء فإنهم يتقربون إلى الله بعمل (كرامة) ظنا منهم أن هناك خلل في السماء يستوجب ذلك مثله ومثل الظواهر الطبيعية الأخرى التي تستوجب التقرب إلى الله بالصدقة أو بالصلاة كالكسوف والخسوف أو حتى ضرب الطبول أو الصفيح أو الحديد تبعا للموروثات العقائدية أو العادات أو التقاليد أو ما شابه ذلك. ويقول أنهم تخلوا عن ذلك بعدما عرفوا أن من وراء دخان الطائرة النفاثة انسان أو بالأحرى من صنع انسان.
هذه المقدمة فيها إشارة للأسطورة أو جزء من تعاريف الأسطورة لأن طوال الفترة التي جهلوا فيها أن الدخان الذي يتمدد في السماء شرقا وغربا أو من أي جهة أخرى إلى أخرى من صنع الانسان تعتبر أسطورة في غياب الحقيقة العلمية عنهم .
فالعلم بحقائق الأشياء مهم للغاية، وفي وقت قريب أفادني الأخ (عبد الرحيم آ. ح. ) بمعلومة تبدو غريبة لكن يجب وضعها في الاعتبار إلى أن يحل دليل آخر أقوي يحل محله . فهو يقول أن هنالك عدد من الحرائق التي قضت على منازل أهلنا المبنية من القش في موسم فصل الصيف خاصة والتي لا تعرف لها أسباب واضحة ولم تقع في حيز الأسطورة لدى أذهان الأهالي حتى الآن ولم يكن لديهم اعتقاد بأن يكون بفعل فاعل.. فهو يقول ويعتقد أن من أسباب هذه الحرائق حقائق علمية، فالحقيقة أن القار ورات الزجاجية التي توضع في قمم القطيات (القطاطي) مع بعض من السعف وأغصان شجرة الهجليج بغرض الزينة أو لعادة أو لموروث آخر لا أدعي تفسيره في الوقت الحالي لكن ما يهمنا هنا الزجاجات تعمل كعدسة لامة تجميع أشعة الشمس الحارقة في بؤرتها السميكة فتتولد شرارة وبمساعدة القش القديم والسعف تنطلق الشرارة الأولى للحريق.
اضافة:
أيضا أفادنى بمعلومة أخرى قد لا تكون أسطورة كسابقتها لكن قد تكون صحية يقول أن دقيق (الدامرقا) الذي يستخدم في الكسرة أو العصيدة قليل الفائدة إذا ما قارناه بالدخن أو الذرة غير المقشور (عيش أحمر) ، فالفائدة الغذائية تذهب هباءا مع (القنفوت) والشيء الثاني والأهم لا يخفى عليكم أن (موية عيش الدامرقا) تستخدم في فصل الصوف أو الشعر من الجلود قبل دباغتها وهي فعالة جدا وقد تتلف الجلد إذا طال مدة بقاء الجلد فيها (موية العيش) يقول أن هذا التأثير قد يكون على معدة الإنسان إذا ما أفرط في تناول الطعام الذي يدخل الدامرقا في صناعته كالعصيدة والكسرة .. فزيادة نسبة قرحة المعدة بين أوساط أهلنا في الفترة الأخيرة قد يكون الدامرقا سبب فيه والا فلماذا يحذر الطبيب مصاب قرحة المعدة من أطعمة الدامرقا .. يجب على المهتمين البحث في هذا المجال.
هذه المقدمة فيها إشارة للأسطورة أو جزء من تعاريف الأسطورة لأن طوال الفترة التي جهلوا فيها أن الدخان الذي يتمدد في السماء شرقا وغربا أو من أي جهة أخرى إلى أخرى من صنع الانسان تعتبر أسطورة في غياب الحقيقة العلمية عنهم .
فالعلم بحقائق الأشياء مهم للغاية، وفي وقت قريب أفادني الأخ (عبد الرحيم آ. ح. ) بمعلومة تبدو غريبة لكن يجب وضعها في الاعتبار إلى أن يحل دليل آخر أقوي يحل محله . فهو يقول أن هنالك عدد من الحرائق التي قضت على منازل أهلنا المبنية من القش في موسم فصل الصيف خاصة والتي لا تعرف لها أسباب واضحة ولم تقع في حيز الأسطورة لدى أذهان الأهالي حتى الآن ولم يكن لديهم اعتقاد بأن يكون بفعل فاعل.. فهو يقول ويعتقد أن من أسباب هذه الحرائق حقائق علمية، فالحقيقة أن القار ورات الزجاجية التي توضع في قمم القطيات (القطاطي) مع بعض من السعف وأغصان شجرة الهجليج بغرض الزينة أو لعادة أو لموروث آخر لا أدعي تفسيره في الوقت الحالي لكن ما يهمنا هنا الزجاجات تعمل كعدسة لامة تجميع أشعة الشمس الحارقة في بؤرتها السميكة فتتولد شرارة وبمساعدة القش القديم والسعف تنطلق الشرارة الأولى للحريق.
اضافة:
أيضا أفادنى بمعلومة أخرى قد لا تكون أسطورة كسابقتها لكن قد تكون صحية يقول أن دقيق (الدامرقا) الذي يستخدم في الكسرة أو العصيدة قليل الفائدة إذا ما قارناه بالدخن أو الذرة غير المقشور (عيش أحمر) ، فالفائدة الغذائية تذهب هباءا مع (القنفوت) والشيء الثاني والأهم لا يخفى عليكم أن (موية عيش الدامرقا) تستخدم في فصل الصوف أو الشعر من الجلود قبل دباغتها وهي فعالة جدا وقد تتلف الجلد إذا طال مدة بقاء الجلد فيها (موية العيش) يقول أن هذا التأثير قد يكون على معدة الإنسان إذا ما أفرط في تناول الطعام الذي يدخل الدامرقا في صناعته كالعصيدة والكسرة .. فزيادة نسبة قرحة المعدة بين أوساط أهلنا في الفترة الأخيرة قد يكون الدامرقا سبب فيه والا فلماذا يحذر الطبيب مصاب قرحة المعدة من أطعمة الدامرقا .. يجب على المهتمين البحث في هذا المجال.
إبراهيم داؤود
الخميس، 12 مارس 2020
المدارس ماسكة بلاوي
المدارس ماسكة بلاوي
قبل عام أو أكثر وفي مثل هذه الأيام (بداية العطلة) الصيفية كتبت أسطرا بعنوان (المدارس ماسكة بلاوي) مع احترامي التام لأبنائي وبناتي الصغار فهم في جهة والبلاء في جهة أخرى بعد المشرق والمغرب .. لكن العبارة ترددت على لسان بعض الأمهات ولهن العذر .. ولله الحمد لم نجد معلم قال مع بداية عام دراسي جديد البيوت ماسكة بلاوي ، والاختلاف بين البيت والمدرسة هو أن للمدرسة أهداف تربوية واضحة مخطط لها يقوم بها معلم في الغالب يكون معد اعداد جيد لهذه المهمة بعكس البيت ، فكل البيوت أو جلها ليست لديها خطط واضحة لتكون امتداد لما يدور في المدرسة . وان شئت قلت عدم التوافق بينهما ، وهذا ما يجعل الطفل ينعت أو يوصف بالبلاء . .وهو في طريق البحث لسد الفجوة أو خلق برنامج يشبع رغبة طفولته بغير منهجية كان من الأوجب أن يوفر له في البيت بجانب المأكل والمشرب ، ففترة الدراسة لبعض التلاميذ (لا بريدك ولا بحمل بلاك) وهذا مؤشر لوجود خلل إما في البيت أو المدرسة أو الأثنين معا .. فإذا كانت فترة الدراسة ممتعة كانت (بريدك ولا بحمل بلاك) واذا كان البيت مملا والمدرسة أقل مللا كانت (لا بريدك ولا بحمل بلاك) ، والأفضل أن تكون المدرسة ممتعة والبيت ممتع مخطط لهما .
وبحكم تواصلي مع أولئك (البلاوي من الجنسين)( فقط لرسم الابتسامة) في العطلات ولمرات عديدة بعضهم عبروا لي عن شوقهم الى المدرسة ولمعلميهم ، و لا أملك أدني شك في أن تعبيرهم هذا يدل على المجاملة فالأطفال صادقون في مشاعرهم والتعبير عنها أكثر من الكبار .
الإنسان بطبعه يحب الهدوء والراحة والأم في البيت تحب أن ترى بيتها نظيفا مرتبا وأولادها في هدوء ، وهذا الأمر شبه مستحيل مع الأطفال خصوصا مع اليوم الطويل ولشهور وبدون برنامج واضح ، فبداية العطلة الصيفية تعتبر تغييرا مفاجئا لحياة الأم اليومية في المنزل ، فطوال فترة الدراسة باستثناء عطلات نهاية الأسبوع تقضي الأم يومها بعد ذهاب أطفالها الى المدارس في القيام ببعض الواجبات المنزلية وجزء من الوقت للراحة أو النوم (بدون بلاوي لأن المدرسة ماسكاهم ) وهذا التغيير المفاجئ لبرنامجها في اعتقادي هو السر من وراء هذه التصريحات .
فالعطلة الصيفية مهمة للطفل يجب أن يخطط لها ببرامج هادفة ممتعة ، ولا بد من وضع أكثر من خط تحت كلمة ممتعة ، بعيدة عن المخاطر ... ومما هو ملحوظ معظم الاصابات والغرق والحروق والكسور .. الخ. والتي يتعرض لها الأطفال أغلبها في فترة العطلات وهم مع أسرهم وليسوا في المدرسة ، وأن كانت فهي قليلة أو تكاد تكون معدومة في بعض البيئات التعليمية المختلفة العامة والخاصة مقارنة مع تلك ، وذلك بفضل التخطيط سابق الذكر .
عطلة سعيدة أتمناها لكل الأمهات ولكل ال....
أما الآباء فبالتأكيد سعداء بهذه العطلات طالما أن جيوبهم في حالة الاسترخاء التام.
ابراهيم داؤود. 7/3/2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تعلم من الجربوع
تعلم من الجربوع إبراهيم داؤود ٥أغسطي٢٠٢م سيظل الإنسان يتعلم من الإنسان والحيوان والطير والحشرات ومن كافة مخلوقات الله فمن النمل التعاون والج...
-
الدامرقا وأساطير أخرى حكى لي جدي الدومة ود بشارة (عليه رحمة الله) أنهم كانوا إذا ما رأوا دخان الطائرة النفاثة في السماء فإنهم ي...
-
تعلم من الجربوع إبراهيم داؤود ٥أغسطي٢٠٢م سيظل الإنسان يتعلم من الإنسان والحيوان والطير والحشرات ومن كافة مخلوقات الله فمن النمل التعاون والج...
-
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000334149525